Skip to main content

لنساهم معاً في دعم طلبتنا للتعلم عن بعد

 لنساهم معاً في دعم طلبتنا للتعلم عن بعد

لنوفر 500 حاسوب لطلبة جامعة بيرزيت

 

أجبرت جائحة كورونا جامعات العالم، ومنها جامعة بيرزيت، على اكتشاف أنماط جديدة للتعليم والتعلم، ومنها التعليم الالكتروني، والتعليم عن بعد، وفرضت احتياجات جديدة على الطلبة وصعوبات كبيرة على القادمين من أسر ذات الدخل المحدود. اضطر العديد من الطلبة إلى الانقطاع عن جامعاتهم بسبب تحديات اقتصادية فُرضت على عائلاتهم، كتوفر حواسيب محمولة، وهو من أبسط احتياجات أي طالب وطالبة للانخراط في عملية التعليم عن بعد.

لم تعتد بيرزيت أن ترى طلبتها يتركون الجامعة، ويأجلون طموحاتهم بسبب تحديات لم تكن بالحسبان. وضمن مساعيها في توفير فرص متكافئة لجميع الطلبة، أطلقت جامعة بيرزيت حملة لتوفير حواسيب محمولة للطلبة الأقل حظاً لمساعدتهم مواصلة رحلتهم التعليمية خلال الجائحة. ونتطلع لتوفير 500 حاسوب على الأقل لطلبة الجامعة غير المقتدرين.

 استراتيجيتنا هي توفير تعليم جيد للجميع، بيئة تشجع على الإبداع، وتوفير وسائل تحافظ على دور الطلاب التفاعلي والتشاركي في عملية التعلم والتعليم الجديد، التي تتم عبر شاشات الحاسوب.

شهدنا خلال عام من هذه الجائحة كم كان توفير حواسيب محمولة للطلبة من الأسر الكبيرة، وذات الدخل المحدود الأقل حظاً، صعباً. فالكثير من العائلات اضطرت لاستعارة حواسيب من عائلات أخرى، أو مشاركة حاسوب واحد بين أكثر من أخ وأخت في العائلة الواحدة، حتى أن العديد من الطلبة كادوا أن يأجلوا دراستهم لعدم توفر حاسوب لديهم. لذا، شكلت هذه التجربة تحد كبير على طلبتنا، فإلى جانب التزامهم بدورهم للحد من انتشار الفيروس، صاروا مضطرين للتعامل مع الاحتياجات الجديدة التي فرضها التعليم الالكتروني في ظل ضائقة اقتصادية أظهرت الفجوة ما بين الفئات الأكثر والأقل حظاً.

ولكن بدعم أصدقاء الجامعة ، استطعنا توفير 100 جهاز حاسوب محمول في المرحلة الأولى، بلغ سعر كل جهاز 500 دولار أمريكي،  مع إعفاء ضريبي. إن حاجة طلبتنا لمواصلة تعليمهم هو سبب كاف يدعو لتعاوننا، فنحن أقوى متحدين ومجتمعين. تبرّع الآن لتساعد طالبة أو طالب على استمرار رحلتهم التعليمية.

 

 لنتعاون من أجل مواجهة التحديات المستجدة لجائحة كوفيد-19

 

 شركائنا