Skip to main content

لمحة عن بيرزيت

عن الجامعة

تعدُّ جامعة بيرزيت من أولى مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وأول الجامعات الفلسطينية. وتمتاز الجامعة بمعايير القبول العالية، وببرامجها الأكاديمية العديدة، حيث تقدم جامعة بيرزيت أكثر من 127 برنامجا أكاديميا، منها أكثر من 97 برنامجاً يؤدي إلى درجة البكالوريوس، وأكثر من42 برنامجاً أكاديمياً يؤدي إلى درجة الماجستير، و3 برنامج دكتوراه في العلوم الاجتماعية وعلم الحاسوب والعلوم الاجتماعية، وأكثر من 5 برامج دبلوم، بالإضافة إلى برنامج الدراسات العربية والفلسطينية للطلبة الأجانب، في 9 كليات.

وتضم جامعة بيرزيت، أحد عشر معهداً ومركزاً للدراسات والبحوث، والتي تعمل على الاستجابة لاحتياجات المجتمع الفلسطيني في الاقتصاد والاجتماعيات والتنمية البشرية. كما ويضم حرم الجامعة مكتبةً رئيسية، وخمس مكتباتٍ متخصصة، ومتحفاً، وحديقةً نباتية، ومركز حاسوب، ومعهد موسيقى، وملاعب رياضية داخلية وخارجية.


البناء على أسس من التميّز

تسعى جامعة بيرزيت إلى تحقيق التميّز الأكاديميّ وتعزيز دورها الحيوي في المجتمع الفلسطينيّ، فدعمكم يتيح للجامعة الفرصة للمضيّ قُدماً بخططها التنمويّة، ومواكبة التوجّه العالمي في التعليم، والحفاظ على هويّتها كمؤسّسة تُدار من قِبل الفلسطينيّين ولأجلهم.

تحرص جامعة بيرزيت على جذب أفضل الأساتذة والأكاديميين من أنحاء العالم، للتدريس في الجامعةِ لمدة فصلٍ دراسي، أو سنةً دراسيةً كاملة، وذلك حتى يغنوا ويضيفوا إلى تجربة التعليم في الجامعة. كما يجتهد أعضاء الهيئة التدريسية لجامعة بيرزيت، في عمل الأبحاث ونشرها في الداخل والخارج، والمشاركة في المؤتمرات الدولية وبرامج التبادل بين الدول

 

تاريخ سياسي مشرف

يمتازُ تاريخ جامعة بيرزيت بالنشاطِ السياسي، وحرص الجامعةِ مع حركتها الطلابية على السعي للتحرر الوطني، وتعزيز حقوق الإنسان، وحق الفلسطينيين بالأخص في حياةٍ كريمةٍ وحرّة

وقد استطاعت الجامعة عبر سنينٍ خلت، الوقوف أمام التحديات والمعيقات التي أوجدها الاحتلال لتقييد حرية التعليم؛ فمنذ السبعينيات وأساتذة وموظفي وطلبة جامعة بيرزيت يتعرضون لمضايقات الاحتلال، من توقيفٍ واعتقالٍ وتحقيق، حتى على مستوى تحركات الطلبة السلمية، فقد كان يقابلها الاحتلال بالقمع والاعتقال والضرب، وبقنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي، وبالإغلاق، حيث أن الاحتلال أجبر الجامعة على إغلاق أبوابها خمسين مرةً في الفترة بين عامي 1973-1988

لمزيد من المعلومات عن تقييد حرية التعليم في فلسطين الرجاء متابعة حملة الحق في التعليم  

 

 

 

 

 

المسؤولية اتجاه التنمية

تهيئ جامعة بيرزيت طلبتها ليكونوا صنّاع وقادة التغيير في المجتمع. فتحرص الجامعة على تنمية مهاراتهم في التفكير والتحليل، وتوفر لهم فرص التدريب اللازمة للحصول على أخلاقيات العمل التي تؤهلهم لدخول عالم الأعمال بعد التخرّج

كما تدعم جامعة بيرزيت القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالتدريب والتطوير والبحث. حيث يقوم أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في جامعة بيرزيت بعمل الأبحاث والدراسات اللازمة لاحتياجات المجتمع الفلسطيني. ويركزون في عملهم على قضايا هامةٍ: كالهوية الوطنية والحركات الاجتماعية، والتعامل النفسي، والتاريخ، والتراث الفلسطيني، وتآكل التربة، والمياه والتلوث البيئي، والزراعة، والتخطيط المدني، والتاريخ الاجتماعي

 

 

حضور عالمي 

ترتبط جامعة بيرزيت من خلال هيئتها التدريسية ومعاهدها ومراكزها بعلاقاتٌ وطيدةٌ مع أساتذةٍ وأكاديميين عالميين، حيث تشارك في أبحاثٍ مشتركةٍ، وفي برامج التبادل وفرص التدريب. كما تستضيف الجامعة الأساتذة ورجال الأعمال الفلسطينيين، والقادة من مختلف دول العالم لإلقاء المحاضرات، واقتراح صفوفٍ تعليميةٍ جديدة من شأنها إغناء مناهج التدريس في الجامعة

وتحافظ جامعة بيرزيت على شراكاتها مع جامعاتٍ أخرى، لطرح برامج أكاديميةٍ مشتركة. وتحافظ على قنوات التواصل مع جامعاتٍ أوروبية من خلال برنامج التعاون الأكاديمي الفلسطيني الأوروبي وبرنامج"Tempus”  كما تستقبل جامعة بيرزيت طلبةً من حول العالم في برنامج الدراسات الفلسطينية والعربية"باس "PAS".